المطور لديه إمكانية الاختيار بين عدة لغات برمجة موجودة في السوق لكتابة تطبيقات الويب ولكن العديد من مطوري المواقع يفضلون لغة بايثون لأنها تسمح لهم بكتابة مشاريع كبيرة عبر سطور برمجية قليلة الى جانب أنها لغة عالية المستوى كما أنها تعدم البرمجة الكائنية ويمكن دمجها مع لغات أخرى لإنشاء تطبيقات كبيرة ومعقدة.
فإذا كنت تقوم بمقارنة لغات البرمجة وتبحث عن مايناسب مشروعك فأنت في المكان المناسب حيث سنقوم بمعرفة سبب إنتشار شعبية بايثون خاصة في مجال تطوير تطبيقات الويب .
تم تصميم لغة البرمحة بايثون في سنوات الثمانينات وتم إطلاقها للإستعمال في سنوات التسعينات وتم إعادة تطويرها في القرن الواحد والعشرون وتعتبر كل من لغة سي++ وجافا مصدر إلهام بالنسبة للغة بايثون ومن مظاهر قوة بايثون أنها تحتوي على عدد هائل من الأدوات والوحدات والمكتبات التي تأتي مرفقة معها وهذا مايجعل من عملية التطوير عملية سهلة وسريعة. كانت عملية تطوير بايثون عملية عشوائية حتى قامت شركة قوقل بإعادة تطوير اللغة وإعطائها نفس جديد وخلال عملية تطوير بايثون قامت قوقل بإعادة عملية التصميم الداخلية لبايثون مع حذف العديد من العناصر المكررة ، وقد ساعدت هذه العملية على تحسين اداء عمل إطارت العمل أكثر من قبل، وعلى الرغم من ان بايثون لديها القدرة على تطوير أي نوع من انواع التطبيقات ، إلا أنها في الفترة الأخيرة أصبحت تستخدم على نطاق واسع في تطوير حلول الويب القياسية ، وبما أن تطبيقات الويب تحتاج كل من القوة والسرعة يمكنها الاستعانة بقوة لغة بايثون ولمعرفة كيف يتم ذلك نتابع قراءة الموضوع .
و مع دخول أجهزة الكمبيوتر عهد جديد من التطور مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أصبح التحدي أكبر بالنسبة لمطوري البرمجيات لمواكبة طموحات العميل والحفاظ على السوق، ومع وجود العديد من المنصات و الأجهزة والتكنولوجيا المختلفة يصبح الوضع صعب جدا للمبرمجين للتعامل مع هذا الوضع .
في الوقت الحالي هناك تقنيات قليلة والتي يكثر عليها الطلب في السوق وهي : JSP , ASP , PHP ,PYTHON إلخ.
بايثون لغة قديمة تم إعادة تطويرها من جديد في القرن الواحد والعشرين من طرف العملاق قوقل وقد مرت على عدة مراحل حتى وصلت الى ماهي عليه الأن.
يمكن لبايثون التعامل مع طلبات العصر : خلال العامين الماضيين رأينا نمو هائل الحاصل في صناعة الاجهزة المحمولة مثل الاجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية حيث تم تمكين هذه الأجهزة من تكنولوجيا الجيل الثالث وبالتالي يمكن إستخدامها لتصفح الانترنيت كما يمكن أيضا إستخدام هذه الأجهزة للتحكم في الألعاب ثلاثية الأبعاد والتي تتطلب شاشات عالية الدقة ، هل هناك المزيد ؟ طبعا هناك المزيد حيث يمكن أيضا لهذه الأجهزة أت تأتي محملة بالعديد من التطبيقات الأصلية والتي تساعد المستخدم من تنظيم أيامه الشخصية والعملية منها وكما يمكن استخدامها كساعات ومنبهات، الاستماع الى الراديو الخ ... وكل هذا يدل على إمكانيات هذه الأجهزة في السوق والتي من المفترض أن يزيد حجم نموها في السوق بوتيرة متسارعة ، ومن اجل كل هذا يحتاج المستخدم الى مزيد من التطبيقات التي تعمل على تحسين وتعزيز تجربتهم في الميدان، ولتحقيق جميع مطالبهم التي لا تنتهي هناك العديد من التقنيات التي تسمع بذلك وبطرق كثيرة ومتعددة، وحظ بايثون في هذا المجال حظ وفير وفريد من نوعه بحيث يمكن لمبرمجي بايثون التعامل مع جميع متطلبات ومطالب المستخدم في جوانب مختلفة مثل تطوير تطبيقات الويب للمؤسسات ، تطبيقات الويب ، العاب الفبدبو الخ .. وبالتالي يمكننا أن نقول أن بايثون تمتلك جميع المميزات التي يمكنها دخول غمار المنافسة .
بايثون ممتازة وسريعة وموثوقة : بالإضافة الى إمكانيات بايثون في التحكم في مختلف مجالات تطوير التطبيقات والبرامج تعتبر لغة بايثون الأمثل في تطوير البرمجيات التي تعمل بسرعة عالية حيث تتوفر على جميع الدوال والوحدات والمكتبات المناسبة والتي تجعل من عملية التطوير عملية فعالة وذات كفاءة عالية .
بايثون يمتلك دعم ومستقبل رائع : هناك العديد من المجتمعات الضخمة الخاصة بلغة بايثون الموجهة لجميع أصناف المطورين من المبتدئين الى غاية المحترفين وهناك الكثير من المتطوعين ذوي المهارات العالية مستعدين لمساعدة أي شخص يحتاج الى مساعدة أو توجيه مهما كان نوعه وبالتالي ليست هناك مشكلة دعم عملية التطوير ببايثون ويتوقع مزدهر باهر في المستقبل .
سهولة قراءة الكود
على خلاف تقنيات الويب الأخرى تم تطوير بايثون مع مميزات لزيادة إنتاجية المطورين ، وبما أن لغات البرمجة تركز بقوة على طريقة قراءة التعليمات البرمجية فإن بايثون أتاحت للمطورين طرق عديدة لتجنب السطور البرمجية الطويلة مع الحفاظ على البساطة والتناسق والتنظيم وبالمقابل يجب على المطورين الالتزام ببعض القواعد الصارمة خاصة إحترام المسافات البادئة عند كتابة السطور البرمجية بلغة بايثون حيث أن المسافات البادئة تعطي للكود ترتيب مميز مايجعله قابل للقراءة حتى لغير المبرمجين
بايثون والعرب: قد لا يختلف إثنان عن مستقبل بياثون عند الغرب ولكن عندنا نحن العرب مازلنا نستهلك في جميع الميادين حتى لا أتكلم عن بايثون فقط ، وحتى نبقى في بايثون فقط وما نلاحظه من نقص الدعم والمحتوى وحتى تطبيقات عربية خالصة الا أننا نرى بعض الاهتمام المتزايد باللغة من خلال بعض المجموعات على الفايسبوك والمنتديات .